نحن امام أزمة عالمية، والتباطؤ في العمل يعني فاصلا بين الحياة والموت. جميعنا يواجه نفس العدو، وصلابتنا هي في الاستفادة من جمع القوة الكاملة للبشرية جمعاء للتصدي لهذا العدو.

وشدد على أن المساواة تحسن الرفاهية وإدارة الأزمات ويمكن أن تصبح وسيلة وليست غاية، "على الرغم من أن الغاية مهمة أيضا.

رسالة لا تعبأ بكيان المرأة، أو شخصيتها، أو جمالها الخاص وعمرها وتجربتها وميزاتها الإنسانية، وإنما المهم أن تفي بمواصفات (السلعة) المرغوبة.

وتجمع المبادرة القيادات النسائية الداعمة لخارطة طريق الأمم المتحدة للتعافي الاجتماعي والاقتصادي، للدعوة إلى تمويل صندوق الاستجابة والإنعاش.

لكن في ذات الوقت، قوبلت بعض هذه التغيرات بانتقادات من جانب مَن وصفوها بأنها "شكلية" لتجميل الوجه السياسي لبعض الأنظمة العربية، أو مجرد "إملاءات" من تلك الأنظمة لا تمثل في الواقع أي تغير حقيقي في الثقافة المحافظة للدول العربية، التي لا تزال تُحجّم دور المرأة أو تقلل من شأنه.

..على تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً والتشجيع على ذلك إطلاقاً بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال والنساء.‘‘

استجابة الأمم المتحدة » ملخص السياسات المرأة تنهض الشباب الأشخاص ذوي الإعاقة تعافي أفضل

تبقى قضية التموضع في الخريطةالثقافية العالمية من أهم المآزق والإشكاليات التي تواجهها المرأة العربية الساعية إلى وضع اجتماعي وإنساني منصف، فتجد نفسها في مواجهات مع مفاهيم اجتماعية مكرسة وتأويلات متباينة للفكر الإسلامي، وحيرة في الموقف من المفاهيم الغربية مزيد من المعلومات لتحرر المرأة، ولا ينجح هنا الجميع في تبني معادلة متوازنة لوضع المرأة.

واعتمدت الحكومات استراتيجيات نيروبي التطلعية للنهوض بالمرأة، والتي حددت تدابير لتحقيق المساواة بين الجنسين على المستوى الوطني وتعزيز مشاركة المرأة في جهود السلام والتنمية.

لجنة وضع المرأة هي الهيئة الحكومية الدولية الرئيسية المكرسة حصريًا لتعزيز المرأة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

وفي السنوات الأخيرة، أضيف شكل جديد قد يكون الأقوى والأوضح، وهو وسائل التواصل الاجتماعي حيث تظهر النجمات والنساء المؤثرات بأشكال مثالية لا تشبهنا، شبه بلاستيكية، لا يشوبها عيب، أما من كانت دون ذلك، فعليها الاكتفاء بدور"السنيدة" الثانوي.

تقول رشا "اكتشفت مؤخرا أنني مهما مزيد من المعلومات فقدت من وزني فلن أتحول إلى ما كانته بريجيت باردو مثلا، لدي جسد يشبه التفاحة لن أفلح في تغييره مهما مزيد من المعلومات حاولت، عليّ التصالح معه عبر الكتابة عنه، وعبر استخدامه كمادة شعرية مناقضة لجسد المرأة المنمط الذي يكتب عنه الشعراء، الجسد غير الموجود حقيقة معهم.

لكنها تقول إن الأمر حين يتعلق بالعمل المنزلي يتغير كل شيء. فجأة تكرس العائلة تقسيما وظيفيا يتوقع منها خدمة أفراد العائلة الذكور، إعداد القهوة لهم، تنظيف البيت والمساعدة في المطبخ.

لكن، ماذا عن امرأة فقط! من دون أي اشتراطات خاصة، في أي عمر كان، وأي شكل كان؟ ألا يليق بها أن تكون ناجحة، وحبيبة ومرغوبة وحاضرة في الإبداع؟